زار وفد فرنسي رفيع المستوى مدينة العقبة، وذلك ضمن برنامج تعريفي شامل بالمنتج السياحي الأردني بتنظيم من هيئة تنشيط السياحة وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
وهدفت الزيارة إلى تعزيز مكانة الأردن كوجهة سياحية عالمية رائدة، وتسليط الضوء على التجارب المحلية والفرص الاستثمارية الواعدة التي تجمع بين التاريخ والحداثة، مما يعزز مكانة العقبة ووادي رم كنموذج متميز للتنمية السياحية المستدامة في المنطقة.
وأكد نائب رئيس مجلس مفوضي السلطة مفوض التنمية الاقتصادية والسياحة حمزة الحاج حسن، خلال استقباله الوفد الضيف، أهمية العقبة كوجهة سياحية متكاملة تتميز بتجارب ومنتجات سياحية متنوعة تجذب السوق الفرنسي الذي يُعد من أهم الأسواق الرافدة للعقبة والأردن بشكل عام.
وأضاف أن السلطة تعمل على استهداف هذا السوق من خلال حملات ترويجية وتسويقية متخصصة، إضافة إلى المشاركة بالمعارض والأسواق الدولية للتعريف بالعقبة ووادي رم.
وقدم الحاج حسن شرحاً مفصلاً حول واقع المدينة والخطط المستقبلية والحوافز والفرص الاستثمارية التي تقدمها السلطة للمستثمرين ورجال الأعمال.
وأشار إلى أن الاستثمار في البنية التحتية وتنشيط المشاريع السياحية يعدان من الركائز الأساسية لاستراتيجية السلطة 2024-2028 التي تسعى إلى تحويل العقبة كمنارة اقتصادية وسياحية مميزة ومنافسة في المنطقة وقادرة على جذب السياحة الرائدة مثل السوق الفرنسي .
وأعرب أعضاء الوفد الذي ضم نخبة من الكتاب الإعلاميين والصحفيين ورؤساء التحرير ومعدي البرامج الإخبارية من أبرز وسائل الإعلام الفرنسية المكتوبة والمرئية، عن تقديرهم للجهود المبذولة في تنمية القطاع السياحي.
وأكدوا أن هذه الزيارة ستفتح آفاقا جديدة للتعاون وتبادل الخبرات في مجال الاستثمار والسياحة، مشيرين إلى أهمية الأردن للسياح الفرنسيين.
وتضمنت زيارة الوفد وادي رم، والاطلاع على المنتج الطبيعي الاستثنائي والمميز للمنطقة والموقع الأثري لمدينة آيلة الإسلامية و الكنسية البيزنطية في العقبة، بالإضافة إلى ساحة الثورة العربية الكبرى وبيت الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه وقلعة العقبة وواحة آيلة وملعب الغولف العالمي الذي يعد من أفضل ملاعب الغولف على مستوى العالم.
بترا